أسود وأبيض
اشترى الحجاج غلامين أحدهما أسود والآخر أبيض، فقال لهما: أريد أن يمدح كل منكما نفسه ويذم الآخر.
فقال الأسود:
ألم تر أن المسك لا شىء مثله وأن بياض اللفـت حمـل بدرهـم
وأن سواد العين لاشك نورها وأن بياض العين لا شىء فاعلم
فقال الأبيض:
ألم تر أن البدر لا شـىء مثلـه وأن سـواد الفحـم حمـل بدرهـم
وأن رجال الله بيض وجوههم ولا شك أن السود أهل جهـنم
ألم تر أن المسك لا شىء مثله وأن بياض اللفـت حمـل بدرهـم
وأن سواد العين لاشك نورها وأن بياض العين لا شىء فاعلم
فقال الأبيض:
ألم تر أن البدر لا شـىء مثلـه وأن سـواد الفحـم حمـل بدرهـم
وأن رجال الله بيض وجوههم ولا شك أن السود أهل جهـنم
فضحك الحجاج وكافأهما.
المتخاصمين اللذيذين
اختلف أحد الأمراء هو وزوجته أثناء الطعام حول نوعين من الحلوى كانا أمامهما: أيهما أطيب وألذ طعماً؟ٍوفي نفس اليوم زار أحد القضاة المشهورين الأمير، فدعاه على الفور إلى تناول الطعام، وذكر قصة خلافه مع زوجته حول نوعى الحلوى، وطلب منه أن يحكم بينهما.
فقال القاضى مداعباً وقد جرى ريقه: أنا لا أحكم على غائب!.
فأحضر الخدم بسرعة نوعى الحلوى، ووضعوهما أمام القاضى، فمد يده وأكل من الحلوى التى يحبها الأمير، وهو يقول: نوع جميل وطيب الحمد لله الذي قد حلاه. ثم اقترب من الحلوى التى تحبها زوجة الأمير، وأخذ يأكل منها، وهو يقول: نوع جميل وطيب الحمد لله الذي أذاقنا إياه. وظل يأكل من هذا مرة، ومن هذا مرة، حتى شبع والأمير وزوجته ينظران.وعندما انتهى من طعامه سأله الأمير عن أطيبهما وألذهما طعماً. فقال بدهاء: أيها الأمير!ما رأيت أعدل ولا أفصح منهما، كلما أردت أن أحكم لأحدهما قدم الآخر حجته وأدلته. فضحك الحاضرون وانتهى الخلاف.
فقال القاضى مداعباً وقد جرى ريقه: أنا لا أحكم على غائب!.
فأحضر الخدم بسرعة نوعى الحلوى، ووضعوهما أمام القاضى، فمد يده وأكل من الحلوى التى يحبها الأمير، وهو يقول: نوع جميل وطيب الحمد لله الذي قد حلاه. ثم اقترب من الحلوى التى تحبها زوجة الأمير، وأخذ يأكل منها، وهو يقول: نوع جميل وطيب الحمد لله الذي أذاقنا إياه. وظل يأكل من هذا مرة، ومن هذا مرة، حتى شبع والأمير وزوجته ينظران.وعندما انتهى من طعامه سأله الأمير عن أطيبهما وألذهما طعماً. فقال بدهاء: أيها الأمير!ما رأيت أعدل ولا أفصح منهما، كلما أردت أن أحكم لأحدهما قدم الآخر حجته وأدلته. فضحك الحاضرون وانتهى الخلاف.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق