السبت، 13 سبتمبر 2008

يتميز شهر رمضان عن غيره من الشهور بعادات وتقاليد لها طعم خاص
من هذه العادات فانوس رمضان:

(حالو يا حالو رمضان كريم يا حالو ) و (رمضان جانا وأفرحنا بيه أهلا رمضان
)
اأغانى جميله رغم مرور الزمن إلا أنها مازالت محفورة في أذهان الناس طبعا أكيد فاكرين زماااان لما كنا ناخد الفوانيس ونلف بيها في الشوارع وإحنا بنغنى ونلعب
بس طبعا متعرفوش سبب ارتباط الفانوس برمضان؟ هقولكم.

في العصر الاسلامى كانوا بيقوموا باضائه الشوارع ليلا للمارة لصلاة الفجر, وفى يوم 5 من رمضان سنه 358 هـ عرف المصريين هذا الفانوس عندما أصبحت مصر تتبع الدولة الفاطمية؛ في هذا اليوم وصل الخليفة المعز لدين الله إلى مصر ليلا فاستقبله الشعب بالمشاعل والفوانيس ومن حينها وأصبح الفانوس مرتبطا بشهر رمضان يطوف الأطفال به في هذا الشهر.
مدفع رمضان:

كان الأذان هوالعلامه الوحيدة للإعلان عن بداية الصوم والإفطار ولكن مع انتشار الإسلام ورقعه الأرض حاول المسلمين أن يخترعوا شيء لكي يصل الصوت إلى كافه المسلمين؛ وجاء الاختراع محض صدفه

وحكايته طريفه جدا جاءت عن طريق الصدفة

ففي عهد الخديوي إسماعيل كان بعض الجنود يقومون بتنظيف أحد المدافع فانطلقت من المدفع قذيفة أحدثت صوتا مدويا تصادف انطلاق هذه القذيفة آذان مغرب رمضان فظن المصريين أنهم ابتكروا هذا الأمر لإعلان موعد الإفطار ومن هذا الوقت وأصبح هذا الأمر مستمرا حتى الآن.
المسحراتي:

هذا الرجل الذي يطوف الشوارع منطلقا لإيقاظ المسلمين لتناول السحور وفى إحدى يديه عصا وفى اليد الأخرى طبله فيطوف الشوارع ينادى على كل بيت بطريقه بها قافيه تعجب الناس
الطعام:
الطعام وما ادارك ما الطعام في رمضان فالمسلمين عامه والمصريين خاصة ابتدعوا لكل مناسبة طعامها الخاص ومن اشهر هذه الوجبات التي يتناولها المسلمين فيه ولا تجدها إلا في هذا الشهر هي
الكنافة والقطا يف : كانت الكنافة ولا تزال أهم الأشياء التي توضع على موائد رمضان وكانت تصنع الكنافة والقطا يف للخليفة معاوية بن أبى سفيان لتكون سحورا له في ليالي رمضان ومن هذا الوقت وأصبحت الكنافة والقطا يف من الأطعمة المرتبطة بالشهر الكريم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق