السبت، 20 ديسمبر 2008

أرجى آية فى القرآن

كثيرة هى تلك المواقف التى تؤثر فينا وتترك أثرها يعمل بداخلنا 
حياتنا مليئة بالمواقف التى تترك بصمة وعلامة واضحه وأشخاص نحبهم ونقدرهم بأفعالهم وأقوالهم نحترمهم ونكن لهم كل الحب 
ولكن كم هى تلك المواقف التى تجعلك تتأث بآية من كتاب الله تقرأها وتشعر بالحنين لله من خلالها تتلذذ بسماعه وتجعلها ديدن لك تكررها صباح مساء تعلق فى قلبك تتمنى لو تسمعها للعالم بأثره ليشعروا بشعورك ويتلذذون بلذتك
أتذكرها ؟؟؟؟؟؟............
ولكن هناك فى عصر الفخر والعزه تتعامل القلوب مع القرآن تعامل خاص  .
فمنهم من يسقط مغشيا عليه ومنهم من يرتجف وجلا ومنهم من تتنزل الملائكة لتسمع صوته ودندنته بالقرآن وغيرهم الكثير
حتى أنهم يتحسسون أخبارهم مع القرآن وانظر كيف كانوا يتعاملون معه 
قال الإمام القرطبي في تفسيره: حُكِي أن الصحابة تذاكروا القرآن فقال أبو بكر الصديق رضي الله عنه: قرأت القرآن من أوله إلى آخره فلم أر فيه آية أرجى وأحسن من قوله تبارك وتعالى: {قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَى شَاكِلَتِهِ} [الإسراء:84] فإنه لا يشاكل بالعبد إلا العصيان، ولا يشاكل بالرب إلا الغفران. 
وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: قرأت القرآن من أوله إلى آخره فلم أر فيه آية أرجى وأحسن من قوله تعالى: {حم * تَنْزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللهِ الْعَزِيزِ الْعَلِيم * غَافِرِ الذَّنبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ الْعِقَابِ ذِي الطَّوْلِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ إِلَيْهِ الْمَصِيرُ} [غافر: 1: 3] قدم غفران الذنوب على قبول التوبة، وفي هذا بشارة للمؤمنين.
وقال عثمان بن عفان رضي الله عنه: قرأت جميع القرآن من أوله إلى آخره فلم أر آية أحسن وأرجى من قوله تعالى: {نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ} [الحجر: 49].
وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: قرأت القرآن من أوله إلى آخره فلم أر آية أحسن وأرجى من قوله تعالى: {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ} [الزمر:53].
قلت: وقرأت القرآن من أوله إلى آخره فلم أر آية أحسن وأرجى من قوله تعالى: {الَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يَلْبِسُواْ إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُوْلَـئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ} [الأنعام:82].
فما هى أرجى آية قرأتها


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق