السبت، 7 فبراير 2009

ايجابى ....ولا سلبى وملكش لازمه........؟



 الشباب والايجابيه

الشخصيه المسلمه والشخصيه الايجابيه وجهان لعمله واحده ومازال المسلمون قديما وحديثا يقولون
(الايمان قول وعمل يزيد وينقص ؟)
فالشخصيه المتدينه لا تنفصل ابدا عن الايجابيه بمعنى انه لا يمكن ان يكون الانسان متعبدا وفى الوقت نفسه مخلا بحياته العمليه الطبيه هذا لا يكون ابدا .

ان الشخصيه السويه لا تنقسم الى واقع عقدى تعبدى وواقع عملى مغاير والترابط واضح جدا فى اثنتين وثمانين ايه من كتاب الله حيث يقول الله سبحانه وتعالى (
الذين امنوا وعملوا الصالحات) امن وعمل صالحا هذا شرط اساسى العمل هو برهان الايمان يجب ان يكون صالحا .
يعرف علماء النفس الشخصيه التى تستمر فى النمو والتطور فصاحب العقليه المتحجرة ضعيف الشخصيه ومن لا يستفيد من وقته وصحته وامكانياته ضعيف الشخصيه ومن لا يعدل من سلوكه ويقلع عن اخطائه ضعيف الشخصيه
وقوة الشخصيه تعنى ايضا القدرة على الاختيار السليم والتمييز بين الخير والشر والصواب والخطا وادراك الواقع الحاضر وتوقع المستقبل فالنمو والتطوير شرطان اساسيان لكى تكون شخصيتك قويه ومثمرة فى نفس الوقت .؛
وحين يشعر الانسان بجسامه االامانه المنوطه به تنفتح له افاق لا حدود لها للمبادرة للقيام بشىء ما فيجب على كل فردمنا ان يضع نصب عينيه اللحظه التى سيقف فيها بين يدى الله عو وجل فيساله عما كان منه
وبالعكس علينا انا نوقن ايضا ان التقزم الذى نراه اليوم فى كثير من الناس ما هو الا وليد تبلد الاحساس بالمسؤوليه عن اى شىء !!! ما احوج امتنا الان الى شباب ايجابى يعمل للبناء ولا يتقوقع ولا يقلد ولا يهدم ولا يبنى فلا بد من الايجابيه ولابد من البناء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق