الخميس، 16 أبريل 2009

حكاية

رجل يعمل نجاراً قوى البدن وجميل ذهب ليصلح عطباً فى بيت ثرى من الأثرياء العظام ففوجىء بأن سيدة البيت تفعل ما فعلته زوجه العزيز بيوسف فوقف النجار وقال :والله لا أفعل هذه الفاحشة .وجرى نحو الباب يريد أن ينصرف .فأخرجت سلاحاً وقالت له : إن لم تفعل فسوف أقتلك فوقف يقول : أشهد أن لا إله إلا الله وان محمداً رسول الله يقول فظلت تدفعنى بكرامتها الجريحة أخرج بره يقول الرجل :فخرجت وأنا ابكى وأقول يا رب أبفضلك على أعنتنى أن أقلد يوسف عليه السلام
حدث أن دخلت أمرأة مسلمة السوق لتشترى من يهود بنى قينقاع ذهباً وبينما هى تجلس معهم تشترى الذهب ,جاء اليهودى الغادر فربط طرف ثوبها بخمارها ,حتى إذا ما نهضت تكشف جسدها فقام مسلم وقتل اليهودى وحاصر النبى صلى الله عليه وسلم يهود بنى قينقاع وطردوا من المدينة وأخذت أموالهم وسلاحهم كل هذا لأن ساق امرأة مسلمة تعرى هكذا كانت العفة فى عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم
غفلة الأسرة
من يتحمل مسئولية هذه الأخطاء من المتسبب فى تدنى قيمة العفة؟
هذا الفجور الذى انتشر سببه غفلة الأهالى واستهتار الأبوين اللذين يتركان البنت تخرج من البيت بدون الضوابط الشرعية
جاء وفد يبايع النبى صلى الله عليه وسلم وكان يضم شاباً ووصل الوفد إلى المدينة ليلاً فذهبوا يبحثون عن مكان لمبيت الليل فالتقى الشاب الذى كان ضمن أعضاء الوفد فرداً فرداً وهو يبتسم فى وجهه إلى أن جاء دور الشاب فقبض النبى يده واحمر وجه النبى وهو يقول له :ألست أنت صاحب الجبيزة ؟
والله لا أبايعك .وقام النبى واعطاه ظهره.
تخيل حسرة قلبك لو فعل النبى ذلك معك يوم القيامة .يأخذ المسلمين بالأحضان ثم حين يجىء دورك يقول لك : والله لا أضع يدى فى يدك ألست أنت الذى فعلت كذا ؟لا أشفع لك يوم القيامة . وحين انصرف النبى عن الشاب مولياً له ظهره ,جرى الشاب إليه وهو يقول :يا رسول الله والله لا أفعلها بعد اليوم .بايعنى يا رسول الله والله لا أفعلها بعد اليوم .فنظر إليه النبى وقال له :إذن أبايعك .مد يدك إلى لأبايعك .
مقدمات الزنا
جاءت امرأة إلى النبى صلى الله عليه وسلم وقالت :يا رسول الله إنى أصرع أى مريضة بالصرع وإنى أتكشف أى حين تصيبها نوبة الصرع يتكشف جسدها فادع الله لى ألا أصرع .قال لها النبى : إن شئت دعوت الله لك ألا تصرعى وإن شئت صبرت لك الجنة قالت :أصبر .فقال : إذن اصبرى وأعدك بالجنة قالت يا رسول الله ولكنى أتكشف فادع الله ألا أتكشف . أما هذه فنعم فدعا النبى .فكانت تصرع ولا يرفع الثوب عن قدميها .النساء الأن يكشفن سيقانهن عمداً .الله سبحانه وضع فينا شهوة النساء ووضع فى النساء شهوة الرجال لكنه سبحانه أرادها أن تكون منظمة لا تكون إلا بالحلال .أنا لا أتحدث عن الزنا ولكن أيضا عن مقدمات الزنا من يصاحب فتاة بدأ مشوارة فى سكة الزنا من أطلق بصره فى الشوارع على مفاتن النساء مشى فى سكة الزنا من يفتح الإنترنت ليدخل على المواقع الإباحية مشى فى سكة الزنا من ظن أنه يحق له أن يفعل مع خطيبته كل ما يريد مشى فى سكة الزنا . يقول الله تبارك وتعالى :{ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة وساء سبيلاً} ويقول الله تبارك وتعالى {والذين لا يدعون مع الله إلهاً أخر ولا يقتلون النفس التى حرم الله قتلها إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلقى أثآماً يوم القيامة } .
لا مضاعفة فى نار جهنم إلا للزناة {يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهاناً إلا من تاب وآمن} .
يقول الله تبارك وتعالى :{لها سبعة أبواب لكل باب منهم جزء مقسوم } ويقول القرطبى :أشد هذه الأبواب باب الزناة :أنتنها رائحة واخبثها منظراً و اشدها عذاباً وأكثرها مذلة .يقول النبى صلى الله عليه وسلم : لئن يطعن أحدكم بمخيط من حديد فى رأسه خير له من أن يمس امرأة لا تحل له .
يقول النبى صلى الله عليه وسلم :من زنا او شرب خمراً نزع الله منه الإيمان كما ينزع أحدكم قميصه
يقول النبى صلى الله عليه وسلم :لا يزنى الزانى حين يزنى وهو مؤمن .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق